الصديق: نعم، لكن طالما أنَّها لن تشارك في الأولمبياد، فلماذا تبدد الوقت والمال؟
.. وإلا فلا … فلا يجنون سوى الحسرة والعجز .. وتنتهي رواية العمر عندهم من غير أن يكتبوا منها حتى السطر الأول!
كما أن الضغط المستمر للسعي لتحقيق المثالية يمكن أن يترك الأشخاص مجهدين ويعانون من الصداع والأرق.
يقسو كثير من الناس على أنفسهم لاعتقادهم بأنَّهم غير جيدين في أمر ما؛ فعلى سبيل المثال: يظنون أنَّهم ليسوا جميلين أو مناسبين أو أغنياء أو ناجحين، أو أنَّهم ليسو آباء جيدين، وما إلى ذلك؛ فهذا هو صوت الناقد الداخلي الذي لا ينفك يحدِّثك عن عيوبك، لكن اعلم أنَّ هذا الصوت مخطئ.
اعترف بأخطائك عندما ترتكبها، واعلم أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ طبيعي وعادي، بل يمكنك كذلك التعلم منها وتطوير شخصيتك.
استبدل الكمال بشيءٍ أكثر أهمية وقابليةٍ للإنجاز، وإليك هذا المثال الحي عن محادثة أجريتها مع أحد أصدقائي عن ابنتي، وهي لاعبة جمباز ناجحة تحب التنافس وكانت قد حصلت على جائزة مؤخراً.
ما هو التحليل النفسي الكامن وراء الميل الوسواسي نحو الكمال؟
أرخِ دفاعاتك ومحاولتك لأن تبدو متماسكًا طوال الوقت، لا تفوت فرصة أن تكون ضعيفًا، وأن تكون صادقًا بشأن مخاوفك وعيوبك، وأن تتواصل مع أشخاص آخرين على هذا المستوى الأعمق.
"لا يمكنني إلا فعل أفضل ما أنا قادر على فعله، وهذا جيد بما فيه الكفاية".
إلَّا أنَّ بعض مدارس علم النفس، تُرجِع سعي الإنسان نحو الكمال، بأنَّه عاش مرحلة ما من حياته، لم يكن فيها أبواه راضين عمَّا وصل إليه في حياته من إنجازات، وما حقَّقه من أهداف؛ وهذا يعني أنَّه عاش في جوٍّ من القلق والتوتر أو عدم الرضى الزائد عن الحدِّ، حتى لو كانت الأمور على ما يرام، أو أنَّ هناك نواقص يسيرةً فيما يقوم به.
المجتمع: من الممكن أن تكون محددة من قبل المجتمع و يتبعها الشخص بشكل مبالغ جدًا به و دقيق حيث أنه يعتقد أن تقبل المجتمع له و تفاديه الانتقاد يعتمد عليها.
اضطرابات الشخصية عمومًا والمشاكل السلوكية الناتجة عنها كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟ ...
ما هي المتصفحات التي ينصح بها لحضور الدورات؟ المتصفحات التي ينصح بها:
ينخرط أغلب الناس في السلوك المثالي من وقت لآخر، أو في مجالات معينة من الحياة. وقد يشعر الذين يتسمون بالمزاج المثالي في جميع الوقت تقريباً بالحاجة إلى تحقيق الكمال بشكل دائم، كما أنه قد توجد للحصول على مزيد من المعلومات فيهم صفة أو أكثر من الآتي: